الاعتداء على جمال عيد خارج منزله

في يوم الأحد ، 29 كانون الأول (ديسمبر) 2019 ، تعرض جمال عيد للاعتداء  من قبل عشرات الرجال خارج منزله أثناء محاولته ايقاف سيارة أجرة . قامت هذه المجموعة بضربه وعندما حاول الجيران     التدخل ، تعرضوا للتهديد تحت السلاح. بعد ذلك ، ألقوا الطلاء على جمال عيد وهددوه بوقف عمله في مجال حقوق الإنسان

     تعرف المدافع عن حقوق الإنسان على أحد الرجال  وهو"ضابط أمن دولة" كان مع الرجال "يصدر الأوامر ويقول إنه يجب " تأديبه ".  

جمال عيد هو محام شهير ومدافع عن حرية التعبير في مصر. وهو مؤسس ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، التي تأسست عام 2003 لتعزيز حرية التعبير ، و مناهضة الرقابة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وتقديم المساعدة القانونية للصحفيين ونشطاء الإنترنت.

 وفقًا لموقع الشبكة العربية لحقوق الإنسان ، فإن هذا هو الهجوم الرابع على جمال عيد هذا العام ويأتي في خضم حملة واسعة النطاق على المجتمع المدني المصري والمدافعين عن حقوق الإنسان. بعد الهجوم ، أصدر جمال عيد بيانًا: "أعتقد أنهم لا يريدون تكرار فضيحة تعذيب جوليو ريجيني حتى الموت ، لذلك لجأوا إلى مهاجمتي مرة تلو الأخرى ، لمعاقبتي ، وإسكاتي ومنعني من القيام العمل في مجال حقوق الإنسان وانتقادي المتكرر للانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان ، ولكن مرة أخرى ، ليس الصمت والتواطؤ خيارين لنا. "

تدين فرونت لاين ديفندرز هذا الهجوم الأخير على المدافع عن حقوق الإنسان في مصر وتدعو الحكومة المصرية إلى وقف حملتها المستمرة ضد المدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان في البلاد.