اقتحام منزل فايزة وعماد أبو شمسية وتخريبه
في 1 مارس / آذار 2020 ، في حوالي الساعة 12:00 ظهراً ، داهمت القوات العسكرية الإسرائيلية منزل المدافعين عن حقوق الإنسان فايزة وعماد أبو شمسية في مدينة الخليل و عمدت الى تخريبه.
عماد أبو شمسية هو عضو مؤسس في مجموعة المدافعين عن حقوق الانسان و هي مجموعة غير حزبية تهدف الى توثيق انتهاكات القانون الدولي و الظلم في مناطق النزاع الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي . كما أنه مدافع عن حقوق الانسان و مصور فيديو في الخليل . وهو متطوع في "بتسيلم" -مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث يشارك في توثيق عملية احتلال تل الرميدة
في 1 مارس / آذار 2020 ، في حوالي الساعة 12:00 ظهراً ، داهمت القوات العسكرية الإسرائيلية منزل المدافعين عن حقوق الإنسان فايزة وعماد أبو شمسية في مدينة الخليل و عمدت الى تخريبه.
فايزة أبو شمسية هي مدافعة عن حقوق الإنسان وعضو في منظمة المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين وتوثق معها انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين. وهي أيضًا متطوعة في المركز النسائي للمساعدة القانونية والاستشارات حيث تدرس الآثار البيئية للاحتلال الإسرائيلي.
عماد أبو شمسية هو عضو مؤسس في مجموعة المدافعين عن حقوق الانسان و هي مجموعة غير حزبية تهدف الى توثيق انتهاكات القانون الدولي و الظلم في مناطق النزاع الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي . كما أنه مدافع عن حقوق الانسان و مصور فيديو في الخليل . وهو متطوع في "بتسيلم" -مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، حيث يشارك في توثيق عملية احتلال تل الرميدة
في 1 مارس 2020 ، داهمت القوات العسكرية الإسرائيلية ، برفقة مستوطن إسرائيلي مسلح ، منزل المدافعين عن حقوق الإنسان. أُجبر المدافعان عن حقوق الإنسان وطفلهما ومتطوع آخر من "المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين" على البقاء داخل المنزل لمدة ثلاث ساعات تقريبًا. خلال الغارة ، دمرت القوات الإسرائيلية ممتلكاتهما واستخدمت كلاب الشرطة للبحث عنهما. أعاقت القوات الإسرائيلية أي محاولات لتسجيل وتوثيق الغارة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها فايزة وعماد أبو شمسية لمضايقات من قبل السلطات الإسرائيلية. سبق مداهمة منزل المدافعين عن حقوق الإنسان في نوفمبر 2019 ، واعتقلت فايزة أبو شمسية لعدة ساعات. تعرض عماد أبو شمسية مرارًا وتكرارًا للاعتقالات والهجمات الجسدية.
تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن المدافعين عن حقوق الإنسان يستهدفون فقط فيما يتعلق بعملهم السلمي الذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في الخليل.