حملة ضد المدافعات عن حقوق الإنسان في "السعودية"
تشعر أسرة المدافعة عن حقوق الإنسان ، لجين الهذلول ، بقلق متزايد على سلامتها لأنها لم تسمع عنها منذ أسبوعين. وقد دفعهم ذلك إلى القلق بشأن صحتها ومكان وجودها. يصادف مايو 2020 مرور عامين على الاعتقال التعسفي للمدافعة عن حقوق الإنسان لجين الهذلول
في 12 فبراير 2020 ، عُرضت المدافعة عن حقوق الإنسان ، لجين الهذلول ، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض. قبل الجلسة الثانية لقضيتها ، كانت محتجزة في الحبس الانفرادي لمدة 287 يومًا.
في 13 مارس / آذار ، مثلت كلٌ من المدافعات؛ لجين الهثلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وهتون الفاسي ونوف عبد العزيز ومايا الزهراني وآمال الحربي وإيمان النفجان، أمام المحكمة ووجهت إليهن تهمة "التواصل مع قوى معادية خارجية وتقديم الدعم المالي لأطراف خارجية وجذب واستغلال القاصرات للعمل ضد المملكة العربية (السعودية)".
في 17 مايو / أيار/2018 ، كانت السلطات السعودية قد اعتقلت المدافعة عن حقوق الإنسان، لجين الهذلول، من منزلها في الرياض وسط حملة قمع مستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم المدافعين عن حقوق المرأة. ولم يتم توجيه أي اتهامات لها بعد.
لجين الهذلول مدافعة عن حقوق المرأة ومدونة دافعت عن المساواة بين الجنسين وحق المرأة في قيادة المركبات في المملكة العربية "السعودية". منذ 2013 وهي تشارك بنشاط في حملة المرأة "السعودية" لتعليم قيادة السيارات، وقد نشرت مقاطع فيديو تدعو من خلالها النساء إلى قيادة سياراتهن ضمن هذه الحملة.
تشعر أسرة المدافعة عن حقوق الإنسان ، لجين الهذلول ، بقلق متزايد على سلامتها لأنها لم تسمع عنها منذ أسبوعين. وقد دفعهم ذلك إلى القلق بشأن صحتها ومكان وجودها. يصادف مايو 2020 مرور عامين على الاعتقال التعسفي للمدافعة عن حقوق الإنسان لجين الهذلول. وقد تعرضت أثناء احتجازها للتعذيب والتحرش الجنسي. كان من المقرر عقد جلسة الاستماع الثالثة لجين الهذلول في 11 مارس 2020 ، ولكن تم تأجيلها إلى موعد لم يكشف عنه نتيجة لنتشار مرض كوفيد19
في 12 فبراير 2020 ، عُرضت المدافعة عن حقوق الإنسان ، لجين الهذلول ، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض. قبل الجلسة الثانية لقضيتها ، كانت محتجزة في الحبس الانفرادي لمدة 287 يومًا. خلال هذه الجلسة قدمت لجين الهذلول دفاعها. طُلب منها تقديم رد في جلسة الاستماع التالية المقرر عقدها في 11 مارس 2020 ، ولكن دون النفاذ إلى الأدلة المستخدمة ضدها. وخلال جلسة الاستماع ، نفى النائب العام تعرض المدافعة للتعذيب. طلبت إدارة السجن مؤخراً من لجين الهذلول وقف مراسلاتها مع لجنة حقوق الإنسان، الأمر الذي رفضته. تم اعتقال لجين الهذلول في مايو 2018. وقد تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي في السجن. وتواجه اتهامات "بالتواصل مع قوى معادية خارجية ، وتقديم الدعم المالي للأطراف الخارجية ، وإغراء واستغلال القصر للعمل ضد المملكة العربية السعودية".
في 13 مارس / آذار ، مثلت كلٌ من المدافعات؛ لجين الهثلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وهتون الفاسي ونوف عبد العزيز ومايا الزهراني وآمال الحربي وإيمان النفجان، أمام المحكمة ووجهت إليهن تهمة "التواصل مع قوى معادية خارجية وتقديم الدعم المالي لأطراف خارجية وجذب واستغلال القاصرات للعمل ضد المملكة العربية (السعودية)".
المدافعات لم يكنّ على علم بالتهم قبل بدء الجلسة، ولم يُسمح لهن بالتحدث أثناء الجلسة، كما مُنع المحامون والصحفيون الأجانب من الحضور في الجلسة. وكان من المقرر أن يمثلن أمام محكمة خاصة أنشئت لقضايا الإرهاب، إلا أنه تم تغيير ذلك في اللحظة الأخيرة إلى محكمة جنائية.
قبل الجلسة اليوم، كانت تقارير قد ظهرت تتحدث حول تعرض المدافعات عن حقوق الإنسان للمضايقة الجنسية والتعذيب في السجن وكذلك حول حرمانهن من اللقاء بمحامين.
في 17 مايو / أيار/2018 ، اعتقلت السلطات السعودية المدافعة عن حقوق الإنسان، لجين الهذلول، من منزلها في الرياض وسط حملة قمع مستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم المدافعين عن حقوق المرأة. ولم يتم توجيه أي اتهامات لها بعد.
المناشدة العاجلة
في 17 مايو / أيار/2018، احتجزت السلطات السعودية لجين الهذلول مع عدد آخر من المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الذين كانوا يقومون بحملات من أجل حقوق المرأة. ومن بين المعتقلين الآخرين الدكتور إبراهيم المديميغ، والدكتورة عائشة المانع، ومديحة العجروش، وعزيزة اليوسف، والأستاذة إيمان النفجان، ومحمد الربيع. وقد تم احتجاز لجين الهذلول بمعزل عن العالم الخارجي وحرمت من الاتصال بمحاميها وعائلتها.
هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات السعودية لجين الهذلول، إذ سبق وأن تم احتجازها من قبل لفترة وجيزة في يونيو/ حزيران 2017 في مطار الدمام حيث تم حظرها من السفر. كما قُبض عليها في ديسمبر / كانون الأول 2014 وقضت ما يربو على الشهرين في الحجز بتهمتي "مخالفة النظام العام" و "تجاوز سلطة الوصي".
فرونت لاين ديفندرز تشعر بقلق شديد إزاء احتجاز المدافعة عن حقوق الإنسان، لجين الهذلول، ويساوها القلق أيضا بشأن سلامتها الجسدية و النفسية .
كما تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات السعودية أيضا على:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن لجين الهذلول وغيرها من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين اعتُقلوا مؤخراً ، حيث تعتقد فرونت لاين ديفندرز بأنهم محتجزين فقط بسبب عملهم المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان؛
2. السماح للجين الهذلول بالوصول الفوري وغير المقيد إلى عائلتها ومحاميها؛
3. ضمان أن تكون معاملة لجين الهذلول أثناء احتجازها وفق الشروط المنصوص عليها في "مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن" ، التي اعتمدها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 43/173 في 9 كانون اﻷول / ديسمبر 1988؛
4. اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن لجين الهذلول وسلامتها الجسدية والنفسية؛
5. الكف عن استهداف جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين في المملكة العربية "السعودية"، وفي جميع الظروف، حتى يتمكنوا من القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود -بما فيها المضايقات القضائية.