اعتقال المدافع عن حقوق الانسان محمد الزغير تعسفيا
في 19 أبريل 2020 ، داهمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل المدافع عن حقوق الإنسان محمد الزغير وألقت القبض عليه. ولم توجه إليه أي اتهامات منذ اعتقاله.
محمد الزغير هو مدافع عن حقوق الإنسان ومتحدث باسم شباب ضد الاستيطان ، وهي مجموعة فلسطينية تعمل على معالجة انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي بطريقة سلمية. يركز عمل محمد الزغير على توثيق عنف بعض المستوطنين الإسرائيليين في الخليل.
في 19 أبريل 2020 ، داهمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل المدافع عن حقوق الإنسان محمد الزغير وألقت القبض عليه. ولم توجه إليه أي اتهامات منذ اعتقاله.
محمد الزغير هو مدافع عن حقوق الإنسان ومتحدث باسم شباب ضد الاستيطان ، وهي مجموعة فلسطينية تعمل على معالجة انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي بطريقة سلمية. يركز عمل محمد الزغير على توثيق عنف بعض المستوطنين الإسرائيليين في الخليل.
في 19 أبريل 2020 ، على الساعة 2:00 صباحاً ، دخل عدة عناصر من الجيش الإسرائيلي بالقوة وداهموا منزل المدافع عن حقوق الإنسان محمد الزغير ، وصادروا حاسوبه المحمول وكاميراته ، واعتقلوه. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن اعتقال المدافع جاء بعد أن وثق عنف بعض المستوطنين الإسرائيليين الذين ورد أنهم كانوا يستخدمون حظر التجول لبناء موقع استيطاني بجوار مكتب شباب ضد الاستيطان في الخليل ، وكذلك مداهمة مكتب المنظمة الحقوقية. بعد اعتقاله ، نُقل المدافع عن حقوق الإنسان إلى قاعدة غوش عتصيون العسكرية المعروفة بظروف الاعتقال اللاإنسانية. لم يُسمح له بالاتصال بأسرته أو بمحاميه منذ اعتقاله في 19 أبريل 2020. ولم توجه إليه أي اتهامات. تعرض محمد الزغير لمضايقات متكررة من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية وتم اعتقاله بشكل تعسفي عدة مرات فيما يتعلق بأنشطته السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان.
تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق ازاء الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان محمد الزغير ، ومضايقة منظمة شباب ضد الاستيطان ، لأنها تعتقد أن هذه الأعمال مدفوعة مباشرة بعملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان.