الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان محسن بهنسي وسط مخاوف متزايدة من كوفيد 19

في 6 يوليو 2020 ، جددت النيابة العامة اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان محسن بهنسي مرة أخرى لمدة 15 يومًا إضافية. وعقدت جلسة التجديد غيابيًا دون حضور المدافع عن حقوق الإنسان ، حتى عبر الفيديو. تم اعتقال محسن بهنسي في 27 مارس 2020 ، في علاقة بمنشور له على وسائل التواصل الاجتماعي يطالب بالإفراج عن السجناء المصريين خلال أزمة انتشار مرض كوفيد19د .
 

في 27 مارس 2020 ، تم اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان محسن بهنسي بعنف من قبل عناصر الأمن الوطني. وفي اليوم التالي ، أمرت النيابة العامة في القاهرة باحتجازه 15 يومًا على ذمة التحقيق. وهو متهم "بالانضمام إلى منظمة إرهابية" و "نشر أنباء كاذبة" فيما يتعلق بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث دعا إلى إطلاق سراح السجناء المصريين وسط تفشي مرض كوفيد19 .

تحميل المناشدة العاجلة

محسن بهنسي محامٍ في مجال حقوق الإنسان وعضو في لجنة الحريات بنقابة المحامين المصرية. يدافع عن حقوق السجناء السياسيين في مصر.
في 27 مارس 2020 ، تلقى محسن بهنسي مكالمة من شخص ادعى أنه بحاجة إلى دعم قانوني عاجل وطلب اجتماعًا. عند الوصول إلى مكان الاجتماع ، تم اعتقال محسن بهنسي بعنف من قبل العديد من موظفي الأمن الوطني الذين لم يقدموا مذكرة.  و من ثم تم اقتياده  إلى منزله لإجراء تفتيش دون أمر قضائي. تمت مصادرة أموال المدافع وهاتفه المحمول ، كما قام الاعوان بالاساءة الى أفراد أسرته لفظياً. بعد تفتيش المنزل ، تم نقل المدافع عن حقوق الإنسان إلى مكان مجهول. وكشف فيما بعد أنه محتجز في مقر الأمن القومي بحلوان ، حيث تم استجوابه وإيذاءه بدنيا ووضعه في الحبس الانفرادي.كما لم يسمح له برؤية محاميه. في 28 مارس 2020 ، أمرت النيابة العامة باحتجاز محسن بهنسي لمدة 15 يومًا ، بانتظار التحقيق. وقد اتُهم "بالانضمام إلى منظمة إرهابية" و "نشر أنباء كاذبة" ، في علاقة مع منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي دعا فيه إلى إطلاق سراح السجناء المصريين وسط تفشي المرض. تم نقل المدافع عن حقوق الإنسان إلى سجن طره ، الذي يشتهر بظروفه اللاإنسانية وغير الصحية. أثناء احتجازه هناك ، يتعرض لخطر الاصابة بمرض كوفيد 19 ولا يستطيع الاتصال بأسرته أو محاميه.

تعرب فرونت لاين ديفندرز عن قلقها العميق ازاء الاعتقال التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان محسن بهنسي ، والتهم الموجهة إليه ، والإيذاء الجسدي الذي تعرض له ، لا سيما بالنظر إلى المخاوف المتزايدة بشأن تفشي محتمل لمرض كوفيد 19 في السجون المصرية. تعتقد فرونت لاين ديفندرز أن محسن بهنسي يتم استهدافه فقط نتيجة لعمله السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان وممارسته لحقه في حرية التعبير.